الصفحة الرئيسية  ثقافة

ثقافة ظافر العابدين للجمهورية : من خلال "حبّة كراميل" نقول لكل إمرأة "كوني كما أنت"

نشر في  12 فيفري 2018  (16:18)

بعد تجربته الأولى في عالم الكوميديا، في فيلم "أبو شنب" مع الممثلة المصرية ياسمين عبد العزيز، اختار النجم التونسي ظافر العابدين مواصلة مشواره في هذه النوعية من الأفلام من خلال الفيلم اللبناني "حبة كراميل" الذي جمعه بالممثلة ماغي بوغصن.

وقصد الترويج لهذا العمل السينمائي الجديد، حل ظافر العابدين صحبة ماغي بوغصن  ومنتج الفيلم جمال سنّان مساء الأحد 11 فيفري بتونس، حيث واكبوا مع جمهور غفير  العرض الأول لـ"حبة كراميل" بقاعة الكوليزي بالعاصمة، على أن ينطلق عرض الفيلم في كل قاعات السينما انطلاقا من يوم 14 فيفري تزامنا مع عيد الحب .

"حبة كراميل" فيلم كوميدي رومنسي، لم يمنعه طابعه التجاري من التطرق الى موضوع هام والمتمثل في هوس النساء بعمليات التجميل ويدعو الفيلم كل السيدات الى القبول بأشكالهن ويوجه رسالة مباشرة الى كل امرأة  مفادها "كوني كما أنت".

ويعدّ هذا الفيلم تكملة للمسلسل التلفزيوني "كراميل" الذي عُرض خلال رمضان الفارط، ففي الفيلم تبتلع بطلة القصة ماغي بوغصن حبة من حلوى "الكراميل" تخوّل لها قراءة أفكار النساء، مما شكّل عقبة أمامها بعدم قدرتها على الزواج من "ظافر العابدين"، بعد ما سمعته عنه خلال حفل الزفاف، وتضطر لترك الحفل وتتخلى عن الشخص الذي تحبه"، وبتطور الأحداث تحاول ماغي بوغصن من خلال قراءتها لأفكار النساء اثنائهن عن اجراء عمليات التجميل من شدّ ونفخ وذلك بطريقة كاريكاتورية ساخرة .

فيلم تجاوب معه الجمهور الحاضر تصفيقا وضحكا متواصلا طيلة العرض، كما لم تتردد المعجبات من ملاحقة ظافر العابدين اثر انتهاء الفيلم لالتقاط صور السلفي معه، ورغم الفوضى التي اعتلت قاعة الكوليزي فقط تمكنا من محاورة نجم "حبة كراميل" ظافر العابدين ..

كيف وجدت العرض الأول لفيلم "حبة كراميل" بتونس"؟

أكيد العرض الأول لـ"حبة كراميل" في تونس، له طعم خاص، فأنا بين أهلي وأصدقائي، عموما أنا سعيد جدا بردّة فعل الجمهور الايجابية تجاه أول فيلم لبناني أشارك فيه، بل أصدقكم القول، شخصيا لم أكن أتوقع أن يتفاعل الجمهور التونسي مع الفيلم بهذه الطريقة، مع العلم أن الفيلم كانت له جولة عربية انطلقت من لبنان ومنها الى دبي وصولا الى الأردن واليوم في تونس، وأتمنى أن يحقق نجاحا ويعجب الجمهور التونسي.

لماذا خيرتم تحويل مسلسل "كراميل " الى فيلم عوض انجاز جزء ثان ؟

صحيح أن فيلم "حبة كراميل" ضم نفس الشخصيات التي شاركت في المسلسل، لكن بقصة مختلفة، حيث تتحول ماغي من قراءة أفكار الرجال في المسلسل الى قراءة أفكار الاطفال والنساء في الفيلم، وأعتقد أن فريق الانتاج رأى أن تصوير 30 حلقة من نفس العمل، سيفقده بريقه لذلك تم الالتجاء الى انتاج فيلم تكون أحداث مترابطة ومستساغة من قبل الجمهور.

الفيلم كوميدي تجاري، لكنه تضمن عديد الرسائل أهمها مخاطر عمليات التجميل، فما الذي شدّك فيه؟

ربما نجاح المسلسل، دفعني الى قبول دور "رجاء" في الفيلم، وكما قلت الفيلم يحمل رغم طابعه الكوميدي رسالة هامة وهي ضرورة تقبل المرأة لشكلها مهما كان وأن تكون كما هي ، بعيدا عن عمليات التجميل ، اضافة الى أن طابع الفيلم الرومنسي شدني وشخصيا استمتعت كثيرا بهذه التجربة .

هل تنوي المواصلة في الطابع الكوميدي ؟

كانت لي 3 تجارب مختلفة في عالم الكوميديا بين السينما والدراما، ولا أرى مانعا في مواصلة تقديم الاعمال ذات الطابع الكوميدي، الى جانب الأعمال الدرامية الاخرى فالممثل لا يجب أن يقيّد نفسه بنوعية واحدة من الأعمال، بل عليه تغيير وتنويع التجارب شرط توفر القصة الجيدة .

الفيلم لبناني، لكنك تحدثت فيه باللهجة المصرية، فلماذا لم تفرض اللهجة التونسية؟

من المهم جدا التسويق للهجة التونسية، فنحن نمتلك امكانات عالية في الكتابة والاخراج ويعوزنا الانتشار العربي وهذا ما يجب ان نحرص عليه، اما بخصوص فيلم "حبة كراميل" فالحبكة الدرامية تطلبت تجسيد الشخصية باللهجة المصرية حيث أن البطل من أم لبنانية وأب مصري .

هل يمكن القول انك شكلت مع ماغي بوغصن ثنائيا في لبنان؟

"حبة كراميل" هو التجربة الثالثة التي تجمعني بماغي بوغصن بعد مسلسل "24 قيراط" ومسلسل "كراميل"، وشخصيا فخور بهذه التجارب المختلفة والتي راوحت بين الاجتماعي والكوميدي.

تمكنت في وقت وجيز من فرض نفسك لا فقط في مصر بل في العالم العربي، ألا ترى أن المسؤولية مضاعفة عليك اليوم؟

شخصيا لا تهمي الشهرة السريعة، قدر اهتمامي بنوعية الأعمال التي أشارك فيها، كما أني اعتمدت سياسة التريّث منذ البداية وعدم اللهث وراء الشهرة، وعموما ردة فعل الجمهور وتقبلهم لاعمالي وشخصيتي، تدفعني الى الاجتهاد اكثر وحسن اختيار الاعمال التي اشارك فيه

أعمالك القادمة بعد "حبة كراميل"؟

انطلقت في تصوير مسلسل جديد يحمل عنوان  «ليالي أوجيني» والذي تدور أحداثه بين مدينتي بورسعيد والقاهرة خلال حقبة الأربعينات من القرن الماضي، والمسلسل مقتبص من قصة اسبانية إخراج هاني خليفة وسيناريو إنجي القاسم وسماء عبد الخالق وقد تم الاتفاق مع الممثلتين أمينة خليل واللبنانية كارمن بصيبص لتؤديان دور البطولة النسائية كما يشارك في البطولة كل من إنجي المقدم وانتصار وأسماء أبو اليزيد وليلى عز العزب وخالد كمال.

وماذا عن الصعيد المحلي، هل ستكون لك مشاركات في اعمال تونسية؟

من المنظر أن أشارك في فيلم تونسي، لكن لم يتم تحديد موعد انطلاق التصوير بعد .

بلغنا انك انتهيت من تصوير مسلسل أمريكي ؟

The looming tower  هو مسلسل امريكى ينطلق عرضه يوم 28 فيفري ،  تدور احداثه عن المخابرات الامريكيه والمباحث الفيدرالية فى تعقب بن لادن ومنظمه القاعده بعد احداث الحادي عشر من سبتمبر وسقوط برجي مركز التجارة العالمي، واشارك البطولة فيه مع كل طاهر رحيم الممثل الجزائرى فرنسى الجنسيه، والاردنى اياد نصار، والأمريكي اليك بولودين اضافة الى مجموعه ضخمه من الممثلين الأمريكيين والعرب .

كيف تقيم تجربتك مع هند صبري؟

تجربة ثرية جدا، فهند صديقة وممثلة ممتازة جمعني بها 4 أعمال مختلفة، ومستعد لاعادة التجربة معها لو توفرت قصة جيدة سواء في فيلم او عمل درامي . 

سناء الماجري